و السند موثّق ب «إسحاق بن عمّار»، و قد رواه الكليني رحمه الله أيضاً بسند آخر موثّق‌[1]، و روي نحوه في المستدرك عن نوادر محمّد بن أحمد بن عيسى، عن إسحاق بن عمّار[2].

3- ما رواه الصدوق رحمه الله مرسلًا، قال: «قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم: لا يحلّ لوالٍ يؤمن باللَّه و اليوم الآخر أن يجلد أكثر من عشرة أسواط إلّا في حدّ، و أذن في أدب المملوك من ثلاثة إلى خمسة.»[3] و رواه في المستدرك عن كتاب الجعفريّات بسند مجهول عن عليّ عليه السلام، عن النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم إلى قوله: «إلّا في حدّ».[4] 4- ما نقله في المستدرك عن فقه الرضا عليه السلام: «التعزير ما بين بضعة عشر سوطاً إلى تسعة و ثلاثين، و التأديب ما بين ثلاثة إلى عشرة.»[5] 5- ما ورد في صحيح مسلم بسنده عن أبي بُردة الأنصاري، أنّه سمع رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم يقول: «لا يجلد أحد فوق عشرة أسواط إلّا في حدّ من حدود اللَّه.»[6] و رواه الترمذي و البخاري أيضاً، و ذكرا بدل أسواط: «جلدات».[7] هذا ما ظفرنا به من الروايات الواردة، و المهمّ الجمع بينها، و رفع التهافت الظاهر فيها، فنقول:

[1]- الكافي، ج 7، ص 240، ح 1.

[2]- مستدرك الوسائل، الباب 6 من أبواب بقيّة الحدود و التعزيرات، ح 2، ج 18، ص 194.

[3]- وسائل الشيعة، المصدر السابق، ح 2، ص 375.

[4]- مستدرك الوسائل، المصدر السابق، ح 3.

[5]- نفس المصدر، ح 1.

[6]- صحيح مسلم، كتاب الحدود، باب قدر أسواط التعزير، ج 11، ص 221.

[7]- سنن الترمذي، كتاب الحدود، باب 30، ما جاء في التعزير، ج 4، ص 51، الرقم 1463- صحيح البخاري، كتاب 86، كتاب الحدود، باب 42، كمّ التعزير و الأدب، ج 8، ص 31.