فتنكأ قروحه فيموت، و لكن إذا برئ حدّدناه.»[1] و نحوه أخبار أخرى رواها في المستدرك عن الجعفريّات.[2] الطائفة الثانية: ما يدلّ على ضرب المريض بالضغث، و هي:
1- ما رواه يحيى بن عباد المكّي، قال: «قال لي سفيان الثوري: إنّي أرى لك من أبي عبد اللَّه عليه السلام منزلة، فسله عن رجل زنى و هو مريض، إن أقيم عليه الحدّ مات، ما تقول فيه؟ فسألته، فقال: هذه المسألة من تلقاء نفسك أو قال لك إنسان أن تسألني عنها؟ فقلت:
سفيان الثوري سألني أن أسألك عنها. فقال أبو عبد اللَّه عليه السلام: إنّ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم أتي برجل احتبن مستسقى البطن، قد بدت عروق فخذيه، و قد زنى بامرأة مريضة، فأمر رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم بعذق فيه شمراخ، فضرب به الرجل ضربة، و ضربت به المرأة ضربة، ثمّ خلّى سبيلهما، ثمّ قرأ هذه الآية: «وَ خُذْ بِيَدِكَ ضِغْثاً فَاضْرِبْ بِهِ وَ لا تَحْنَثْ»[3].»[4] و الحديث مجهول ب: «يحيى بن عباد المكّي».
و في الفقيه: «أتي برجل أحبن، قد استسقى بطنه».[5] و الأحبن، كما ذكره ابن الاثير: «المُستَسقي؛ من الحَبَن بالتحريك، و هو عِظَم البطن.»[6] و نحوه خبر المقنع، و رواية دعائم الإسلام.[7] 2- ما رواه محمّد بن عيسى عن يونس، عن أبان بن عثمان، عن أبي العبّاس، عن
[1]- مستدرك الوسائل، الباب 11 من أبواب مقدّمات الحدود، ح 8، ج 18، ص 18.