responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فقه الحدود و التعزيرات نویسنده : الموسوي الأردبيلي، السيد عبدالكريم    جلد : 1  صفحه : 193

5- بمعنى التزويج، كقوله تعالى: «وَ الْمُحْصَناتُ مِنَ النِّساءِ إِلَّا ما مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ»[1] كما تدلّ عليه مرسلة الصدوق‌[2].

قال الزمخشريّ في تفسير المحصنات هنا: «و هنّ ذوات الأزواج، لأنّهنّ أحصنّ فروجهنّ بالتزويج، فهنّ محصَنات و محصِنات.»[3] 6- بمعنى الدخول بهنّ، كقوله: «فَإِذا أُحْصِنَّ»، كما تدلّ عليه صحيحة محمّد بن مسلم‌[4].

ج- الإحصان في الأخبار

يظهر لمن لاحظ الأحاديث الواردة عن الأئمّة عليهم السلام في المقام أنّ الإحصان عندهم عليهم السلام هو كون الإنسان مستغنياً عن الزنا بما يكون عنده من فرج بحيث يتمكّن منه في أيّ وقت أراده. و من الجدير أن نذكر هنا بعض الروايات الشريفة، و هي:

1- ما رواه محمّد بن يعقوب الكليني، عن أبي عليّ الأشعري، عن محمّد بن عبد الجبّار، عن صفوان، عن ابن سنان، عن إسماعيل بن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام قال:

«قلت: ما المحصن رحمك اللَّه؟ قال: من كان له فرج يغدو عليه و يروح فهو محصن.»[5] و رواه المحدّث العاملي رحمه الله و أضاف بعد ابن سنان في السند قوله: «يعني عبد اللَّه».[6]


[1]- النساء( 4): 24.

[2]- وسائل الشيعة، المصدر السابق.

[3]- الكشّاف، ج 1، ص 497.

[4]- وسائل الشيعة، المصدر السابق، الباب 7 منها، ح 4 و 11، صص 77 و 79.

[5]- الكافي، ج 7، ص 179، ح 10- تهذيب الأحكام، ج 10، ص 12، ح 28.

[6]- وسائل الشيعة، المصدر السابق، الباب 2 منها، ح 1، ص 68.

نام کتاب : فقه الحدود و التعزيرات نویسنده : الموسوي الأردبيلي، السيد عبدالكريم    جلد : 1  صفحه : 193
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست