responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فقه الحدود و التعزيرات نویسنده : الموسوي الأردبيلي، السيد عبدالكريم    جلد : 1  صفحه : 162

ذلك عمداً، و يزعمون أنّه لا يجب عليهم الحدّ لوقوع هذه الشبهة عندهم، فمجرّد وجود امرأة على فراشه لا يكون دليل الحلّ ليستند إلى الظنّ.

و فصّل محمّد فقال: إذا دعا الزوج الأعمى امرأته، فقال: يا فلانة! فأجابته المرأة بقولها:

أنا فلانة امرأتك، فوطأها، لا حدّ عليه؛ لأنّه لا سبيل للأعمى إلى أن يعرف أنّها امرأته إلّا بذلك الطريق، فكان معذوراً، و أمّا إذا أجابته، و لم تقل: «أنا فلانة» فيجب الحدّ، لأنّه في وسعة أن يتثبّت بأكثر من هذا الجواب، فلا يصير شبهة.[1]


[1]- راجع: الفقه على المذاهب الأربعة، ج 5، ص 93- المغني و يليه الشرح الكبير، ج 10، صص 155 و 156- المبسوط للسرخسي، ج 9، ص 57- الفقه الإسلاميّ و أدلّته، ج 6، صص 34 و 35.

نام کتاب : فقه الحدود و التعزيرات نویسنده : الموسوي الأردبيلي، السيد عبدالكريم    جلد : 1  صفحه : 162
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست