في الآخرة فسخط الربّ، و سوء الحساب، و الخلود في النار.»[1] و نحوه حسنة الفضيل عن أبي جعفر عليه السلام.[2] 6- خبر محمّد بن سنان، عن الرضا عليه السلام فيما كتب إليه من جواب مسائله: «و حرّم اللَّه الزنا لما فيه من الفساد؛ من قتل النفس، و ذهاب الأنساب، و ترك التربية للأطفال، و فساد المواريث، و ما أشبه ذلك من وجوه الفساد.»[3] 7- خبر الفضل بن أبي قرّة، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام: «إنّ اللَّه أوحى إلى موسى عليه السلام: لا تزنوا فتزني نساءكم، و من وطأ فراش امرئ مسلم وطئ فراشه، كما تدين تدان.»[4] و نحوه ما رواه في المستدرك مرسلًا عن أبي جعفر عليه السلام.[5] 8- موثّقة محمّد بن مسلم، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال: «ثلاثة لا يكلّمهم اللَّه و لا يزكّيهم و لهم عذاب أليم، منهم المرأة توطئ فراش زوجها.»[6] 9- ما رواه في المستدرك عن الجعفريّات، عن عليّ عليه السلام قال: «قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم:

لا يجتمع الزنا و الخير في بيت.»[7] 10- و بهذا الإسناد قال: «قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم: يؤتى بالزاني يوم القيامة حتّى يكون فوق أهل النار، فيقطر قطرة من فرجه فيتأذّى أهل جهنّم من نتنها، فيقول أهل جهنّم‌

[1]- نفس المصدر، ح 8، ص 309.

[2]- نفس المصدر، ح 6.

[3]- نفس المصدر، ح 15، ص 311.

[4]- نفس المصدر، ح 20، ص 313.

[5]- مستدرك الوسائل، الباب 1 من أبواب النكاح المحرّم، ح 8، ج 14، ص 329.

[6]- وسائل الشيعة، الباب 2 من أبواب النكاح المحرّم، ح 1، ج 20، ص 315.

[7]- مستدرك الوسائل، المصدر السابق، ح 1، ص 327.