عليه: قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم: إذا كثر الزنا من بعدي كثر موت الفجأة.»[1] 2- صحيحة أبي حمزة، قال: «كنت عند عليّ بن الحسين عليه السلام فجاءه رجل فقال: يا أبا محمّد! إنّي مبتلى بالنساء فأزني يوماً و أصوم يوماً، فيكون ذا كفّارة لذا؟ فقال له عليّ بن الحسين عليهما السلام: إنّه ليس شيء أحبّ إلى اللَّه عزّ و جلّ من أن يطاع فلا يعصى، فلا تزن و لا تصم. فاجتذبه أبو جعفر عليه السلام إليه، فأخذه بيده فقال: يا أبا زنّة، تعمل عمل أهل النار و ترجو أن تدخل الجنّة.»[2] و أبا زَنّة: كنية القرد[3]. و قيل: هو من أزننته بالشيء أي اتّهمته به، فيكون المعنى: يا من يتّهم بالسوء لما نسبت إلى نفسك، و يظهر من كلام المجلسي رحمه الله أنّ في بعض النسخ: «يا أبا ذنبه» و في بعضها الآخر: «يا با يزيد».[4] 3- صحيحة عليّ بن سويد عن أبي الحسن عليه السلام أنّه قال: «... و إيّاك و الزنا؛ فإنّه يمحق البركة و يهلك الدين.»[5] و نحوه خبر عليّ بن سالم.[6] 4- موثّقة عبد اللَّه بن ميمون القدّاح، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال: «قال يعقوب لابنه: يا بنيّ! لا تزن، فإنّ الطير لو زنى لتناثر ريشه.»[7] 5- و أيضاً عنه عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال: «للزاني ستّ خصال، ثلاث في الدنيا و ثلاث في الآخرة، أمّا التي في الدنيا فيذهب بنور الوجه، و يورث الفقر، و يعجّل الفناء، و أمّا التي
[1]- وسائل الشيعة، الباب 1 من أبواب النكاح المحرّم، ح 1، ج 20، ص 307.