للخصومة. فيقول الله جل جلاله لي: أنا أولى بذلك»[1].
كما يناسبه أيضاً ما سبق من أن الإمام الحسين (صلوات الله عليه) رمى بدمه الزكي ودم ولده إلى السماء فلم ينزل منه قطرة[2]. وفي بعض المصادر أنه (ع) خاطب الله عز وجل قائلًا: «اللهم اطلب بدم ابن بنت نبيك»[3].
وكذا قوله (ع) لما ذبح ولده الرضيع: «والله لأنت أكرم على الله من الناقة، ولمحمد أكرم على الله من صالح»[4].
وإنا لله وإنا إليه راجعون.
[1] الخصال ص: 175، واللفظ له. الفردوس بمأثور الخطاب ج: 5 ص: 499. مقتل الحسين للخوارزمي ج: 2 ص: 84. كنز العمال ج: 11 ص: 193 ح: 31190. بحار الأنوار ج: 24 ص: 186- 187، ج: 80 ص: 368.
[3] تاريخ دمشق ج: 14 ص: 223 في ترجمة الحسين بن علي بن أبي طالب، واللفظ له. الوافي بالوفيات ج: 12 ص: 265 في ترجمة الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما. كفاية الطالب ص: 431.