responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فاجعة الطف: ابعادها، ثمراتها، توقيتها نویسنده : الطباطبائي الحكيم، السيد محمد سعيد    جلد : 1  صفحه : 77

بما فيهم الرضيع‌[1]. وكذا بعض النساء من دون أن يقاتلن‌[2]. حيث يكشف ذلك عن ثقافة إجرامية ووحشية مقززة.


[1] الفتوح لابن أعثم ج: 5 ص: 131 تسمية من قتل بين يدي الحسين من ولده واخوانه وبني عمه رضي الله عنهم. ينابيع المودة ج: 3 ص: 79.

قال ابن طاووس:« وقال لزينب: ناوليني ولدي الصغير حتى أودعه، فأخذه وأومأ إليه ليقبّله، فرماه حرملة بن كاهل الأسدي لعنه الله بسهم فوقع في نحره فذبحه. فقال لزينب: خذيه، ثم تلقى الدم بكفيه، فلما امتلأتا رمى بالدم نحو السماء، قال: هوّن ما نزل بي أنه بعين الله. قال الباقر( ع): فلم يسقط من ذلك الدم قطرة إلى الأرض». اللهوف في قتلى الطفوف ص: 69، واللفظ له. مقتل الحسين للخوارزمي ج: 2 ص: 32.

وورد قتل الطفل الصغير في حجر الإمام الحسين( ع) في تاريخ الطبري ج: 4 ص: 342 أحداث سنة إحدى وستين من الهجرة، والكامل في التاريخ ج: 4 ص: 75 أحداث سنة إحدى وستين من الهجرة، والإرشاد ج: 2 ص: 108. وغيرها من المصادر.

وقال اليعقوبي:« فإنه لواقف على فرسه إذ أتي بمولود قد ولد في تلك الساعة، فأذن في أذنه، وجعل يحنكه إذ أتاه سهم، فوقع في حلق الصبي، فذبحه، فنزع الحسين السهم من حلقه، وجعل يلطخه بدمه، ويقول: والله لأنت أكرم على الله من الناقة، ولمحمد أكرم على الله من صالح ...». تاريخ اليعقوبي ج: 2 ص: 245 مقتل الحسين بن علي.

[2] فقد خرجت امرأة الكلبي تمشي إلى زوجها، فجلست عند رأسه تمسح التراب عن وجهه، وتقول: هنيئاً لك الجنة. فأمر شمر غلاماً اسمه رستم فضرب رأسها بالعمود فشدخه، فماتت مكانها. الكامل في التاريخ ج: 4 ص: 69 أحداث سنة إحدى وستين من الهجرة: ذكر مقتل الحسين رضي الله عنه، واللفظ له. تاريخ الطبري ج: 4 ص: 333- 334 أحداث سنة إحدى وستين من الهجرة. مقتل الحسين للخوارزمي ج: 2 ص: 13. لكن الموجود فيه أن المقتولة أم وهب الكلبي، وأنها أول امرأة قتلت في حرب الحسين( ع). وظاهره قتل نساء أخر.

نام کتاب : فاجعة الطف: ابعادها، ثمراتها، توقيتها نویسنده : الطباطبائي الحكيم، السيد محمد سعيد    جلد : 1  صفحه : 77
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست