responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فاجعة الطف: ابعادها، ثمراتها، توقيتها نویسنده : الطباطبائي الحكيم، السيد محمد سعيد    جلد : 1  صفحه : 68

الزبير إليّ يعزيني؟ إن ذلك منه إلا شماتة»[1].

ومع كل ذلك كان يعرف هو وغيره أنه لا يستطيع طلب البيعة لنفسه والإمام الحسين (صلوات الله عليه) في الحرم، حتى اتهمه الناس في مشورته على الإمام الحسين (ع) بالخروج إلى العراق‌[2].

وقال الإمام (ع): «إن هذا ليس شي‌ء من الدنيا أحب إليه من أن أخرج من الحجاز، وقد علم أن الناس لا يعدلونه بي، فودّ أني خرجت حتى يخلو له»[3].

بل ورد أن ابن الزبير قال للإمام الحسين (صلوات الله عليه): «أما إنك لو أقمت بالحجاز، ثم أردت هذا الأمر ههنا لما خالفنا عليك وبايعناك ونصحنا لك»[4]، وقال له: «أقم في هذا المسجد أجمع لك الناس»[5].

كل ذلك لما ذكرناه من أن الإمام الحسين (صلوات الله عليه) كان هو الرجل الأول في المسلمين، ولا يتقدم عليه غيره.


[1] تاريخ دمشق ج: 14 ص: 239 في ترجمة الحسين بن علي بن أبي طالب، واللفظ له. تهذيب الكمال ج: 6 ص: 440 في ترجمة الحسين بن علي بن أبي طالب. ترجمة الإمام الحسين( ع) من طبقات ابن سعد ص: 86 ح: 298.

[2] تقدمت مصادره في ص: 13.

[3] الكامل في التاريخ ج: 4 ص: 38 أحداث سنة ستين من الهجرة: ذكر مسير الحسين( ع) إلى الكوفة، واللفظ له. تاريخ الطبري ج: 4 ص: 288 أحداث سنة ستين من الهجرة: ذكر الخبر عن مسير الحسين( ع) من مكة متوجهاً إلى الكوفة وما كان من أمره في مسيره. الفصول المهمة ج: 2 ص: 798 الفصل الثالث: فصل في ذكر مخرجه( ع) إلى العراق. وغيرها من المصادر.

[4] الكامل في التاريخ ج: 4 ص: 38 أحداث سنة ستين من الهجرة: ذكر مسير الحسين( ع) إلى الكوفة، واللفظ له. تاريخ الطبري ج: 4 ص: 288 أحداث سنة ستين من الهجرة: ذكر الخبر عن مسير الحسين( ع) من مكة متوجهاً إلى الكوفة وما كان من أمره في مسيره.

[5] تاريخ الطبري ج: 4 ص: 289 أحداث سنة ستين من الهجرة: ذكر الخبر عن مسير الحسين( ع) من مكة متوجهاً إلى الكوفة وما كان من أمره في مسيره، واللفظ له. الكامل في التاريخ ج: 4 ص: 38 أحداث سنة ستين من الهجرة: ذكر مسير الحسين( ع) إلى الكوفة.

نام کتاب : فاجعة الطف: ابعادها، ثمراتها، توقيتها نویسنده : الطباطبائي الحكيم، السيد محمد سعيد    جلد : 1  صفحه : 68
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست