responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فاجعة الطف: ابعادها، ثمراتها، توقيتها نویسنده : الطباطبائي الحكيم، السيد محمد سعيد    جلد : 1  صفحه : 233

ظهور الاستهتار من المنافقين‌

وعلى كل حال يبدو أن ظهور المنافقين وحديثي الإسلام في الساحة، وفسح المجال لهم، حملهم على الاستهتار، وجرأهم على أن يبوحوا بما في نفوسهم، ويجهروا به، من دون أن يراقبوا أحداً، أو يخافوا مغبة ذلك، بنحو قد يؤدي إلى تشوه المفاهيم المتداولة بين عامة المسلمين.

1- فعن عائشة أنه لما توفي النبي (ص) اشرأب النفاق بالمدينة[1].

2- وفي حديث حذيفة: «إن المنافقين اليوم شرّ منهم على عهد النبي (ص). كانوا يومئذ يسرون، واليوم يجهرون»[2].

3- وعن أبي وائل عن حذيفة قال: «قلت: يا أبا عبد الله النفاق اليوم أكثر أم على عهد رسول الله (ص)؟ قال: فضرب بيده على جبهته وقال: أوه! وهو اليوم ظاهر. إنهم كانوا يستخفونه على عهد رسول الله (ص)»[3].

وفي حديث آخر عن أبي وائل أن حذيفة قال: «بل هم اليوم أكثر، لأنه‌


[1] السنن الكبرى للبيهقي ج: 8 ص: 199 كتاب المرتد: باب ما يحرم به الدم من الإسلام زنديقاً كان أو غيره. معرفة السنن والآثار ج: 6 ص: 304. المصنف لابن أبي شيبة ج: 8 ص: 574 كتاب المغازي: ما جاء في خلافة عمر بن الخطاب. بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث ص: 291. أمالي المحاملي ص: 140. تاريخ خليفة بن خياط ص: 65 الردة. تاريخ دمشق ج: 30 ص: 311، 312، 314، 315 في ترجمة أبي بكر الصديق. فتوح البلدان ج: 1 ص: 114 خبر ردة العرب في خلافة أبي بكر الصديق. بلاغات النساء ص: 6- 7 كلام عائشة وخطبها. تاريخ الإسلام ج: 3 ص: 28 أحداث سنة إحدى عشر من الهجرة: خبر الردة. وغيرها من المصادر الكثيرة.

[2] صحيح البخاري ج: 8 ص: 100 كتاب الفتن: باب إذا قال عند قوم شيئاً ثم خرج فقال بخلافه، واللفظ له. السنن الكبرى للبيهقي ج: 8 ص: 200 كتاب المرتد: باب قتل من ارتد عن الإسلام. المحلى ج: 11 ص: 225. وغيرها من المصادر.

[3] البحر الزخار المعروف بمسند البزار ج: 7 ص: 303 ح: 2900 مسند حذيفة بن اليمان رضي الله عنهما، واللفظ له. فتح الباري ج: 13 ص: 64.

نام کتاب : فاجعة الطف: ابعادها، ثمراتها، توقيتها نویسنده : الطباطبائي الحكيم، السيد محمد سعيد    جلد : 1  صفحه : 233
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست