responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فاجعة الطف: ابعادها، ثمراتها، توقيتها نویسنده : الطباطبائي الحكيم، السيد محمد سعيد    جلد : 1  صفحه : 232

عن ذمه، ويقول: «دعونا من ذم فتى قريش»[1]. ويقول عنه أيضاً: «هذا كسرى العرب»[2].

ويا ترى هل جاء الإسلام ليستبدل كسرى فارس بكسرى العرب؟! وهل أن ذلك يتناسب مع ما ينسب لعمر من خشونة العيش، والتركيز على محاسبة العمال، ومنعهم من التوسع والترف؟!.

ويزيد العجب أو التساؤل إذا صحّ عن عمر أنه كان يتوقع من معاوية الطمع وتحيّن الفرصة للاستيلاء على الخلافة. فقد ورد عنه أنه حذر أهل الشورى منه، وقال: «إياكم والفرقة بعدي، فإن فعلتم فاعلموا أن معاوية بالشام، فإذا وكلتم إلى رأيكم عرف كيف يستبزها منكم»[3].

بل ورد عنه أنه كان يتوقع من بني أمية عامّة أن يكيدوا للإسلام. فعن المغيرة بن شعبة أنه قال: «قال لي عمر يوماً: يا مغيرة، هل أبصرت بهذه عينك العوراء منذ أصيبت؟ قلت: لا. قال: أما والله ليُعوِرن بنو أمية الإسلام كما أعُوِرت عينك هذه، ثم ليعمينه، حتى لا يدري أين يذهب ولا أين يجي‌ء ...»[4].


[1] الاستيعاب ج: 3 ص: 1418 في ترجمة معاوية بن أبي سفيان. تاريخ دمشق ج: 59 ص: 112 في ترجمة معاوية بن صخر أبي سفيان.

[2] الاستيعاب ج: 3 ص: 1417 في ترجمة معاوية بن أبي سفيان. أسد الغابة ج: 4 ص: 386. في ترجمة معاوية بن صخر بن حرب. الإصابة ج: 6 ص: 121 في ترجمة معاوية بن أبي سفيان. سير أعلام النبلاء ج: 3 ص: 134 في ترجمة معاوية بن أبي سفيان. تاريخ دمشق ج: 59 ص: 114، 115 في ترجمة معاوية بن صخر أبي سفيان. البداية والنهاية ج: 8 ص: 134 أحداث سنة ستين من الهجرة النبوية: ترجمة معاوية. أنساب الأشراف ج: 5 ص: 155 في ترجمة معاوية بن أبي سفيان. وغيرها من المصادر.

[3] الإصابة ج: 6 ص: 122 في ترجمة معاوية بن أبي سفيان. تاريخ دمشق ج: 59 ص: 124 في ترجمة معاوية بن صخر أبي سفيان. البداية والنهاية ج: 8 ص: 136 أحداث سنة ستين من الهجرة النبوية: ترجمة معاوية. وغيرها من المصادر.

[4] شرح نهج البلاغة ج: 12 ص: 82.

نام کتاب : فاجعة الطف: ابعادها، ثمراتها، توقيتها نویسنده : الطباطبائي الحكيم، السيد محمد سعيد    جلد : 1  صفحه : 232
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست