4- وفي حديث آخر عن حذيفة أنه قال: «إن كان الرجل ليتكلم بالكلمة على عهد رسول الله (ص) فيصير منافقاً، وإني لأسمعها من أحدكم في المقعد الواحد أربع مرات ...»[2].
5- وعنه أنه قال: «إنكم اليوم معشر العرب لتأتون أموراً إنها لفي عهد رسول الله (ص) النفاق على وجهه»[3].
6- وعنه أيضاً أنه قال: «إنما كان النفاق على عهد النبي (ص)، فأما اليوم فإنما هو الكفر بعد الإيمان»[4].
7- وقد مرّ أبو سفيان بقبر شهيد واقعة أحد أسد الله ورسوله حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه، فضربه برجله، وقال: «يا أبا عمارة إن الأمر الذي اجتلدنا عليه بالسيف أمسى في يد غلماننا اليوم يتلعبون به»[5].
8- وكان يقول: «اللهم اجعل هذا الأمر أمر جاهلية، والملك ملك غاصبية، واجعل أوتاد الأرض لبني أمية»[6].
[1] السنن الكبرى للنسائي ج: 6 ص: 491 كتاب التفسير: سورة المنافقين.
[2] مسند أحمد ج: 5 ص: 390 حديث حذيفة بن اليمان عن النبي( ص)، واللفظ له. المصنف لابن أبي شيبة ج: 8 ص: 609 كتاب الفتن: من كره الخروج في الفتنة وتعوذ عنها. مجمع الزوائد ج: 10 ص: 297 كتاب الزهد: باب في ما يحتقره الإنسان من الكلام. كتاب الزهد لابن حنبل ص: 43. حلية الأولياء ج: 1 ص: 279 في ترجمة حذيفة بن اليمان. تفسير ابن كثير ج: 312: 2. كنز العمال ج: 3 ص: 686 ح: 8461.
[3] مسند أحمد ج: 5 ص: 391 حديث حذيفة بن اليمان عن النبي( ص)، واللفظ له. مجمع الزوائد ج: 10 ص: 64 كتاب المناقب: باب ما جاء في الكوفة.
[4] صحيح البخاري ج: 8 ص: 100 كتاب الفتن: باب إذا قال عند قوم شيئاً ثم خرج فقال بخلافه، واللفظ له. تفسير الطبري ج: 18 ص: 213. الدر المنثور ج: 5 ص: 55. تفسير القرطبي ج: 8 ص: 214. وغيرها من المصادر.