responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فاجعة الطف: ابعادها، ثمراتها، توقيتها نویسنده : الطباطبائي الحكيم، السيد محمد سعيد    جلد : 1  صفحه : 224

هذه هي مفاهيم الخلافة والطاعة والجماعة والفتنة وشقّ العصا، التي حاولت السلطات المنحرفة نشرها بين المسلمين وتثقيفهم بها.

موقف عبد الله بن عمر وسعد بن أبي وقاص من الإمامة والجماعة

وقد عرف عن عبد الله بن عمر أنه لا يبايع إلا بعد اجتماع الناس على خليفة واحد، من دون نظر إلى كيفية حصول الاجتماع، وأنه هل حصل بطريق مشروع أو بطريق عدواني غير مشروع. وعنه أنه قال: «لا أقاتل في الفتنة. وأصلي وراء من غلب»[1].

وقال ابن حجر: «وكان رأي ابن عمر ترك القتال في الفتنة ولو ظهر أن إحدى الطائفتين محقة، والأخرى مبطلة»[2].

وقال زيد بن أسلم: «كان في زمان الفتنة لا يأتي أمير إلا صلّى خلفه، وأدى إليه زكاة ماله»[3].

وروى عبد الرزاق عن عبد الله بن محرز قال: «أخبرني ميمون بن مهران قال: دخلت على ابن عمر أنا وشيخ أكبر مني- قال: حسبت أنه قال: ابن المسيب- فسألته عن الصدقة أدفعها إلى الأمراء؟ فقال: نعم. قال: قلت: وإن اشتروا به الفهود والبيزان؟ قال: نعم. فقلت للشيخ حين خرجنا: تقول ما قال ابن عمر؟


[1] الطبقات الكبرى ج: 4 ص: 149 في ترجمة عبد الله بن عمر بن الخطاب، واللفظ له. إرواء الغليل ج: 2 ص: 304.

[2] فتح الباري ج: 13 ص: 40. ومثله في عمدة القاري ج: 24 ص: 200.

[3] الطبقات الكبرى ج: 4 ص: 149 في ترجمة عبد الله بن عمر بن الخطاب، واللفظ له. البداية والنهاية ج: 9 ص: 8 أحداث سنة أربع وسبعين من الهجرة: في ترجمة عبد الله بن عمر. إرواء الغليل ج: 2 ص: 303- 304.

نام کتاب : فاجعة الطف: ابعادها، ثمراتها، توقيتها نویسنده : الطباطبائي الحكيم، السيد محمد سعيد    جلد : 1  صفحه : 224
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست