نام کتاب : حقيقة الانقلاب بعد وفاة رسول الله( ص) نویسنده : أبو معاش، سعيد جلد : 1 صفحه : 272
استخلف بعده، قيل: أبوبكر، قلت: أصاحبي الذي كان ينهاني عن الإمارة؟
فشددت على راحلتي فأتيت المدينة، فجعلت أطلب خلوته، حتى قدرت عليها، فقلت: أتعرفني، أنا فلان بن فلان، أتعرف وصية أوصيتني بها؟
قال: نعم، ان رسول اللّه صلى الله عليه و آله و سلم قبض، و الناس حديثوا عهد بالجاهلية فخشيت أن يفتتنوا، و أن أصحابي حمّلونيها، فما زال يعتذر اليّ حتى عذرته، و صار أنّ أمري بعد أن صرتُ عريفاً.[274]
«أقوال أبي بكر عند وفاته»
ج) روى أبوبكر أحمد بن عبد العزيز الجوهري البصري البغدادي قال:[275] روى ابن أبي الحديد المعتزلي في شرحه قال: و روى المبرّد في
الخصال للصدوق: 1/ 171- 173، ح 288 و ذكر القصة جمهور علماء العامة، و نص عليها الطبري في تأريخه: 4/ 52 ابن قتيبة في الإمامة و السياسة: 1/ 18 و المسعودي في مروج الذهب: 1/ 414، و في العقد الفريد: 2/ 254، و أبو عبيدة في الأموال: 131، و الاسناد صحيح رجاله كلهم ثقات عندهم، كما نص الأميني رحمه الله في الغدير: 7/ 170- 171.
نام کتاب : حقيقة الانقلاب بعد وفاة رسول الله( ص) نویسنده : أبو معاش، سعيد جلد : 1 صفحه : 272