responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حقيقة الانقلاب بعد وفاة رسول الله( ص) نویسنده : أبو معاش، سعيد    جلد : 1  صفحه : 271

و في رواية أخرى عن رافع بن أبي رافع الطائي، قال:

بعث رسول اللّه صلى الله عليه و آله و سلم جيشاً، فأمّر عليه عمرو بن العاص، و فيهم أبوبكر و عمر و أمرهم أن يستنفروا من مروّا به، فمرّوا علينا فاستنفرنا، فنفرنا معهم في غزاة ذات السلاسل و هي التي افتخر بها أهل الشام فيقولون: استعمل رسول اللّه صلى الله عليه و آله و سلم عمرو بن العاص على جيش فيه أبوبكر و عمر:

قال: قلت: و اللّه لاختارنّ في هذه الغزاة لنفسي رجلًا من أصحاب رسول اللّه صلى الله عليه و آله و سلم، استمد به فاني لست أستطيع اتيان المدينة، فاخترت أبابكر- الى أن قال:- فلما قضينا غزاتنا قلت له: يا أبابكر اني قد صحبتك و ان لي عليك حقاً، فعلّمني شيئاً انتفع به.

فقال: قد كنت أريد ذلك لو لم تقل لي: تعبد اللّه لا تشرك به شيئاً، و تقيم الصلاة المكتوبة و تؤدي الزكاة المفروضة، و تحج البيت، و تصوم شهر رمضان، و لا تتأمّر على رجلين!!

فقلت: أما العبادات فقد عرفتها، أرأيت نهيك لي عن الإمارة، و هل يصيب الناس الخير و الشر إلّا بالامارة؟ فقال: انك مستجهد في فجهدت لك، ان الناس دخلوا في الإسلام طوعاً و كرهاً فأجارهم اللّه من الظلم فهم جيران اللّه و عواد اللّه و في ذمة اللّه، فمن يظلم منكم انما يحقّر ربه، و اللّه ان احدكم ليأخذ شويهة جاره أو بعيره، فيظلّ عمله بأساً بجاره، و اللّه من وراء جاره،

قال: فلم يلبث إلّا قليلًا حتى أتتنا وفاة رسول اللّه صلى الله عليه و آله و سلم، فسألت: من‌

نام کتاب : حقيقة الانقلاب بعد وفاة رسول الله( ص) نویسنده : أبو معاش، سعيد    جلد : 1  صفحه : 271
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست