«خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ‌ (103)»

وصَلِّ عَليهم: ترحّم عليهم.

«إِنَّ صَلَاتَكَ»:

قرأ أهل الكوفة بالتوحيد على انّه بمعنى‌ الدعاء وهو مصدر يقع على المفرد والجمع والباقون على صيغة الجمع بالالف والتاء.

انّ صَلاتك سَكَنٌ لهم: اي دعاءك سكون وتثبيت لهم.

«أَلَمْ يَعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ‌ (104)»

وَيَأخذ الصَدَقات: يقبلها من أهلها ويثيب عَليها.

«تُعرض أعمال العباد كافة على النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم وآله»

«وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ‌ (105)»

الرضا عليه السلام: ادعُ اللَّه لي ولأهل بيتي قال: أولَستُ أفعَل؟ واللَّه انّ أعمالكم لَتُعرَض عَلَيّ في كلّ يوم وليلة فاستعظمت ذلك، فقال: اما تقرأ كتاب اللَّه‌ «وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ».

الصادق عليه السلام: ياداود أعمالكم عرضت عَلَيّ يوم الخميس فرأيت لك فيها شيئاً فَرَّحني وذلك صلتك لابن عمّك أمّا انّه سيمحق اجله ولاينقص رزقك.

سألنا أبا عبد اللَّه عليه السلام عن الأعمال تُعرَض على رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم قال:

مافيه شكٌ وتلا هذه الآية «وَقُلِ اعْمَلُواْ .....» وقال: ان للَّه‌شهداء في ارضه.