«وَمِمَّنْ حَوْلَكُم مِّنَ الأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُواْ عَلَى النِّفَاقِ لَا تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُم مَّرَّتَيْنِ‌ (101)»

وممّن حولكم: يعني المدينة المنورة.

«وَمِمَّنْ حَوْلَكُم مِّنَ الأَعْرَابِ»:

رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم: حُبُّ علي برآءةٌ من النفاق.

أبو سعيد: كنا نعرف المنافقين ببغضهم عليّاً عليه السلام.

جابر: ماكنّا نعرف منافقينا مَعشر الأنصار إلّاببغضهم عَليّاً.

أبو ذرّ: ماكنّا نعرف المنافقين إلّابتكذيبهم اللَّه ورسوله والتخلف عن الصَلوات، والبغض لعلي بن أبي طالب عليه السلام.

ابن مسعود: ماكنّا نعرف المنافقين على عهد رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم إلّاببغضهم علي بن أبي طالب عليه السلام.

النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم: لايحبنا أهل البيت إلّامؤمنٌ تقي ولايُبغضنا إلّامُنافق شقي.

وقال صلى الله عليه و آله و سلم: من أبغَضَ أهل البيت فهو منافق.

سنعذّبهم مرتين: عند قبض أرواحهم وفي القبر.

«مَّرَّتَيْنِ»: مرة في الدنيا بالسَبي والقتل ومرة في الآخرة بأنواع العذاب.

«وَآخَرُونَ اعْتَرَفُواْ بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُواْ عَمَلًا صَالِحاً وَآخَرَ سَيِّئاً عَسَى اللّهُ أَن يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ‌ (102)»

«خَلَطُواْ عَمَلًا صَالِحاً وَآخَرَ سَيِّئاً»:

الباقر عليه السلام: عسى‌ من اللَّه واجبٌ، وإنّما نزلت في شيعتنا المذنبين.