responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير القران الكريم نویسنده : أبو معاش، سعيد    جلد : 1  صفحه : 387

أمير المؤمنين عليه السلام: من تفكّر في ذات اللَّه الحدَ.

الباقر عليه السلام: دَعْوا التفكرّ في اللَّه فانّ التفكر في اللَّه لايزيد إلّاتيهاً.

الحسين عليه السلام: ما تصوّر في الأوهام فهو خلافه، احتجَبَ عن العقول كما احتجب عن الأبصار.

الرضا عليه السلام: ماتوهمّتم من شي‌ء فتَوهّمُوا اللَّه غيره.

الصادق عليه السلام: هو شي‌ء بخلاف الأشياء، غير انّه لاجسم ولاصورة ولايُحَسُّ ولايُحبَسُّ، ولايُدرك بالحواس الخمس، لاتدركه الاوهام، ولاتنقصه الدهور، ولايغيّره الزمان.

الباقر عليه السلام: كلّ ما مَيّزتموه باوهامكم في ادقِّ معانيه فهو مخلوق مثلكم مردود اليكُم.

سئل أمير المؤمنين عليه السلام: هل رأيت ربّكَ حين عَبدته؟ فقال: وَيلك ما كنت اعبد رباً لم اره، قال: وكيف رأيته؟ فقال: ويلك لاتدركه العيون في مشاهدة الأبصار ولكن رَاته القلوب بحقائق الإيمان.

وَكيلٌ: أي كَفيل.

«لَّا تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ (103)»

الرضا عليه السلام: لاتدركه أوهامَ القلوب كيف تدركه ابصار العيون.

الصادق عليه السلام: وقد سئل عن اللَّه تعالى‌ هل يُرى‌ في المعاد؟ فقال سبحان اللَّه وتعالى‌ عن ذلك عُلّواً كبيراً، ان الابصار لا تدرك إلّاماله لونٌ وكيفية، واللَّه خالق الألوان والكيفيات.

نام کتاب : تفسير القران الكريم نویسنده : أبو معاش، سعيد    جلد : 1  صفحه : 387
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست