«وَجَعَلُواْ لِلّهِ شُرَكَاء الْجِنَّ وَخَلَقَهُمْ وَخَرَقُواْ لَهُ بَنِينَ وَبَنَاتٍ بِغَيْرِ عِلْمٍ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَصِفُونَ (100)»
«وَخَرَقُواْ لَهُ بَنِينَ وَبَنَاتٍ»: اي افتعلوا ذلك واختلقوه كذباً.
بنين وبنات: قال المشركون الملائكة بنات اللَّه، وقال أهل الكتاب: عزير ابن اللَّه والمسيح ابن اللَّه جهلًا منهم بعظمة اللَّه.
«بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ (101)»
الباقر عليه السلام: ان اللَّه عَزّ وجَلّ ابَدعَ الاشياء بعلمه على غير مثال كان قبله، فابتدع السَموات والأرضين ولم يكن قبلهن سموات ولا أرضون «وكان عرشه على الماء».
بَديعُ: اي مبتدع.
«التفكُّر في ذات اللَّه تؤدّي للكفر والزَندقة»
«ذَلِكُمُ اللّهُ رَبُّكُمْ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ (102)»
الباقر عليه السلام: افعال العباد مخلوقة خَلقَ تقدير لا خَلّقَ تكوين واللَّه خالِق كلّ شيء ولانقول بالجبر والتفويض.
موسى بن جعفر عليه السلام: ان اللَّه أعلى واجلّ واعظم من ان يبلغ كنه صفته، فصفوه بما وَصف به نفسه، وكفّوا عمّا سوى ذلك.
أمير المؤمنين عليه السلام: مَن فكر في اللَّه تزندق.