responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير القران الكريم نویسنده : أبو معاش، سعيد    جلد : 1  صفحه : 388

الباقر عليه السلام: انّ اوهام القلوب ادَقّ من ابصار العيُون، انت قدرت بوهمك السند والهند والبلدان التي لم تدخلها ولاتدركه ببَصرك، واوهام القلوب لاتدركه فكيف ابصار العيُون.

النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم: مَن شبَّه اللَّه بخلقه فقد كفر.

الصادق عليه السلام: احاطة الوهم، من عبد اللَّه بالتوهم فقد كفر.

لاتدركه الابصار: لاتحيط به الأوهام.

الابصار: ليست هي الأعين بل التي في القلوب.

هو اللطيف: النافذ في الأشياء.

الخبير: الذي لايعزف عنه شي‌ء ولايَفوته.

الصادق عليه السلام: مَن شبَّه اللَّه بخلقه فهو مشرك انّ اللَّه لايشبه شيئاً ولايشبهه شي‌ء، وكلّ ماوقع في الوهم فهو بخلافة.

«قَدْ جَاءكُم بَصَآئِرُ مِن رَّبِّكُمْ فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ عَمِيَ فَعَلَيْهَا وَمَا أَنَاْ عَلَيْكُم بِحَفِيظٍ (104)»

الصادق عليه السلام: «لَّا تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ» احاطه الوهم الا ترى‌ إلى قوله: «قَدْ جَاءكُم بَصَآئِرُ مِن رَّبِّكُمْ» ليس يعني بصر العيون‌ «فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ» ليس يعني من البصر بعينه، «وَمَنْ عَمِيَ فَعَلَيْهَا» ليسَ يعني عُمى‌ العيون إنّما عنى‌ احاطة الوهم، كما يقال: فلان بصير بالشعر، وفلان بصير بالفقه، وفلان بصير بالثياب، اللَّه اعظم ان يُرى‌ بالعين.

بصائر: حُججٌ بينةٌ واحدتها بصيرة.

نام کتاب : تفسير القران الكريم نویسنده : أبو معاش، سعيد    جلد : 1  صفحه : 388
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست