responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ائمتنا عليهم السلام عباد الرحمن نویسنده : أبو معاش، سعيد    جلد : 1  صفحه : 53

روى ابن بابويه رحمه الله بإسناده عن عبد الجبار بن كثير التميمي اليماني قال:

سمعت مُحَمَّد بن حرب الهلالي أمير المدينة يقول: قلت لجعفر بن مُحَمَّد عليه السلام: يابن رسول اللَّه في نفسي مسألة أريد أن أسألك عنها-/ وذكر الحديث-/ الى أن قال:

وقد قال النبي صلى الله عليه و آله و سلم لعلي عليه السلام يا علي ان اللَّه تبارك وتعالى حمّلني ذنوب شيعتك ثم غفرها لي وذلك قوله عزّوَجلّ: «ليغفر لك اللَّه ما تقدّم من ذنبك وما تأخّر».. الحديث.[106]

صفة النبي صلى الله عليه و آله و سلم‌

(1) الترمذي في الشمائل والطبري في التأريخ والزمخشري في الفايق، والفتال في الروضة، رووا صفة النبي صلى الله عليه و آله و سلم بروايات كثيرة منها عن أمير المؤمنين عليه السلام وابن عبّاس وأبي هريرة، وجابر بن سمرة، وهند بن أبي هالة:[107]

أنّه كان عليه السلام فخماً مفخّماً في العيون معظّماً، وفي القلوب مكرّماً، يتلألأ وجهه تلألؤ القمر ليلة البدر، أزهر منوّر اللون مشرباً بحمرة، لم تزريه مُقلة[108]


[106] ( 1) المصادر:

البرهان 4: 195/ ح 5، 2: 441/ ح 3، علل الشرايع 1: 173/ ح 1، معاني الأخبار 350/ ح 1، ينابيع المودّة 139-/ 140 مختصراً وفي تأويل الآيات 1: 287/ ح 27 وعنه البحار 38: 79/ ح 2.

[107] ( 2) مناقب ابن شهرآشوب 1: 155.

[108] ( 3) المقلة: الحدقة، و ثُجلة بالضم: العظيم البطن-/ و اغر-/ بالعين المعجمة: أي أبيض صافي اللون، وأبلج: أي مشرق الوجه. حورت العين: اشتدّ بياض بياضها و سواد سوادها فهي حوراء و صاحبها أحور، و دعجت العين: صارت شديدة السواد مع سعتها فصاحبها أدعج، و الاكحل: من اشتد سواد عينيه و كأنّه مكحول و ان لم يكحل. و في بعض النسخ: أدعج. الكحل و هو بالتحريك بعني سواد منابت شعر الاجفان خلقةً.

و الزجج محرّكة: دقّة الحاجبين في طول، و النعت: أزجّ بالتشديد، و الهامة: تطلق على الجثّة و قال في الصحاح: الهامة: الرأس، و أقنى العرنين: أي دقيق الانف، و الصلة بفتح الصاد المهملة: الجلد.

نام کتاب : ائمتنا عليهم السلام عباد الرحمن نویسنده : أبو معاش، سعيد    جلد : 1  صفحه : 53
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست