ابن الياس النبي عليه السلام وسمّي بذلك لانه جاء على أياس وانقطاع.
ابن مضر وسمي بذلك لاخذه بالقلوب ولم يكن يره أحد إلّا أحبّه.
ابن نزار واسمه عمرووسمّي بذلك لانه معداً نظر الى نور النبي صلى الله عليه و آله و سلم في وجهه فقرّب له قرباناً عظيماً وقال له: لقد استقللت هذا القربان وانه لقليلٌ نزم، ويقال انه اسمٌ أعجمي، وكان رجلًا هزيلًا فدخل على (يستأنف) فقال هذا نزار.
ابن معد، وسمّي بذلك لأنّه كان صاحب حروب وغارات على اليهود وكان منصوراً، ابن عدنان لأنّ أعين الحي كلّها كانت تنظر اليه.
وروي عنه صلى الله عليه و آله و سلم: اذا بلغ النبي الى عدنان فأمسكوا.
وعنه عليه السلام: كذب النسّابون قال اللَّه تعالى: «وقروناً بين ذلك كثيراً».
قال القاضي عبد الجبار بن أحمد: المراد بذلك ان اتصال الانساب غير معلوم، فلا يخلوا امّا أن يكون كاذباً أوفي حكم الكاذب.
روى الكراجكي رحمه الله قال:[105] سُئِل أبو الحسن الثالث عليه السلام عن قول اللَّه عزّوَجلّ: «ليغفر لك اللَّه ما تقدّم من ذنبك وما تأخّر» فقال عليه السلام: وأيّ ذنبٍ كان لرسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم متقدّماً أومتأخراً؟ وانمّا حمّله اللَّه ذنوب شيعة علي عليه السلام ممن مضى وبقي ثم غفرها له.