responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ائمتنا عليهم السلام عباد الرحمن نویسنده : أبو معاش، سعيد    جلد : 1  صفحه : 47

حتى اني أقول لتقعنّ علي فلّما ولدت خرج لها نورٌ أضاء له البيت الذي نحن فيه والدار، فما شي‌ء أنظر اليه إلّا نوّر، قال: رواه الطبراني.

(5) روى الخطيب البغدادي‌[96] بسنده عن أنس قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم: «من كرامتي أني ولدت مختوناً ولم ير أحدٌ سوأتي».

(6) روى الفتال النيسابوري رحمه الله في حديث مولد النبي صلى الله عليه و آله و سلم:

قال ابن عباس: سمعت أبي العباس يحدّث قال:

ولد لابي عبد المطلب عبد اللَّه فرأينا في وجهه نوراً يظهر كنور الشمس، فقال أبي: ان لهذا الغلام شأناً عظيماً، الى أن قال: فهمّني أمر عبد اللَّه الى أن تزوّج بآمنة، وكانت من أجمل نساء قريش وأتمّها خلقاً، فلمّا مات عبد اللَّه وولدت آمنة رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم أتيته ورأيت النور بين عينيه يزهر فحملته، وتفرّست في وجهه فوجدت منه ريح المسك وصرت كأني قطعة مسك من شدة ريحي.

فحدّثتني آمنة، وقالت لي: انه لمّا أخذني الطلق واشتدّ بي الأمر، سمعت جلبة وكلاماً لا يشبه كلام الآدميين، ورأيت عَلَماً من سندس على قضيبٍ من ياقوتة قد ضرب بين السماء والأرض، ورأيت نوراً يسطع من رأسه حتى بلغ السماء، ورأيت قصور الشامات كأنها شعلة نار ورأيت حولي في القطاة أمراً عظيماً، قد نشرت أجنحتها حولي، ورأيت شعيرة الأسدية قد مرّت وهي تقول:

آمنة ما لقيت الكهّان والأصنام من ولدك، ورأيت رجلًا شابّاً من أتمّ الناس طولًا، وأشدّهم بياضاً وأحسنهم ثياباً ما ظننته إلّا عبد المطلب، قد دنا منّي فأخذ المولود فتفل في فيه، واستنطقه فنطق، فلم أفهم ما قال إلّا أنه قال: في أمان اللَّه وحفظه‌


[96] ( 1) تاريخ بغداد 1: 329.

نام کتاب : ائمتنا عليهم السلام عباد الرحمن نویسنده : أبو معاش، سعيد    جلد : 1  صفحه : 47
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست