روى ابن سعد في طبقاته[93] بأسانيد متعددة أن آمنة بنت وهب قالت:
لقد علقت به-/ تعني رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم-/ فما وجدت له مشقةً حتى وضعته، فلّما فصل منّي خرج معه نورٌ أضاء ما بين المشرق الى المغرب ثم وقع على الأرض معتمداً على يديه، ثم أخذ قبضة من تراب فقبضها ورفع رأسه الى السماء.
(2) وقال بعضهم:
وقع جاثياً على ركبتيه رافعاً رأسه الى السماء وخرج معه نور أضاءت له قصور الشام وأسواقها حتى رأيت أعناق الابل ببُصرى.
(3) وروى ابن سعد في طبقاته[94] روى بسنده عن ابن عباس عن أبيه العباس بن عبد المطلب قال:
ولد النبي صلى الله عليه و آله و سلم مختوناً مسروراًوأعجب ذلك عبد المطلب وحظى عنده، قال: ليكوننّ لإبني هذا شأن، فكان له شأن.
(4) روى الحافظ الهيثمي في مجمعه[95] قال: وعن عثمان بن أبي العاص قال: أخبرتني أمي قالت:
شهدت آمنة لمّا ولدت رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم فلمّا ضربها نظرت الى النجوم تنزل
[92] ( 1) الكافي 2: 448/ ح 28 و 29 و 30 و 31 و 33.