responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قراءة في السيرة الفاطمية نویسنده : الحداد، كفاح    جلد : 1  صفحه : 415

حسين سبط من الأسباط([476]).

ورب قائل يقول إن الحسنين عليهما السلام ولدا رسول الله وريحانتاه وهذا امر قد يتطلب الحماية الزائدة أو التدليل!!لكن العكس هو ما نراه فنجد انهما يشاركان في المصيبة والجوع والفقر وغيره (كما مر بنا في نزول سورة الدهر) كما انها لم تكن تربية تفريطية فيها المنع من حضور الاماكن التي يرتادها عامة الناس كالسوق أو (السكة) اي ليست تربية قائمة على العزل الاجتماعي حيث يساعد هذا الحضور على تنمية القدرات والمهارات الاجتماعية والتعرف على الناس خاصة وانهما أماما الامة مستقبلا.. ولو نقرأ توصيات الرؤساء الى الابناء بعدم الاختلاط بـ(الطبقة الفقيرة) أو عدم دخول شوارع البؤساء لفهمنا لماذا يتعرض أبناؤهم مستقبلا حينما يلجون الحياة الاجتماعية الى ازمات وهزات قد لا يستطيعون تحملها فيلجأون الى الانتحار!! ان التربية الاسلامية التي تقول للانسان انت انسان اولا فكن ذاتك ولا تمل يمينا اوشمالا كي تحافظ على ذاتك.

ونجد مراعاة الزهراء عليها السلام واهل البيت لمتطلبات المراحل التربوية فهناك لعب في مرحلة اللعب كما في الرواية:

- وعن أبي هريرة قال: ‌كنا نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم العشاء الآخرة، فإذا سجد وثب الحسن والحسين على ظهره، فإذا رفع رأسه أخذهما من خلفه أخذاًً رفيقاً، ويضعهما على ظهره، فإذا عاد عادا حتى


[476] خصائص النسائي (ص: 37)

نام کتاب : قراءة في السيرة الفاطمية نویسنده : الحداد، كفاح    جلد : 1  صفحه : 415
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست