إذ إن انفاق المرأة على اسرتها غير واجب، ونفس الصورة نجدها في ارتفاع معدلات الطلاق بعد اكمال البنات لدراستهن فالرجل مستنزف من اجل توفير العيش الكريم الامر الذي قد يحجبه عن اكمال الدراسة اما المرأة فباتت تستفيد من تزايد فرص التعلم عبر الانترنت أو غير ذلك لإكمال دراستها والحصول على الشهادة الاكاديمية وبمجرد ان تحصل عليها تنادي بالطلاق لانها متقدمة على زوجها بالكفاءة التعليمة ولو كان على حساب اسرتها واولادها!!. ولم نسمع اشارة واحدة للزهراء تطالب بأن تكون (اميرة للمؤمنين أو المؤمنات) رغم استحقاقها هذا اللقب والامر يأتي من وعي دورها ومكانتها كامراة في ظل الشريعة وان كانت هي ليست اقل شأنا من علي عليهما السلام. بل ان الامر يسمو على ذلك فرغم ان الزهراء عليها السلام لم يكن لها كفؤ الا علي عليه السلام لكنها لم تقف امامه بل كانت الى جواره فهي تراه الوصي والامام اي امام الكل وامامها هي ايضا- وان كان هو مثلها معصوما- فلنعد قراءة هذه الجملة:

قالت فاطمة عليها السلام " رضيت بالله رباً، وبك يا ابتي نبياً وبابن عمي بعلاً وولياً([382])". ان هذه الكلمات لهي مؤشر على الاحترام والاكرام وعلى قبول قوامة الامام عليه السلام.

8- الامن الاسري

هل يمكن ان تنجح العلاقات الاسرية اذا كانت قائمة على التهديد

[382] (احقاق الحق 117/5).