responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فضائل أهل البيت عليهم السلام بين تحريف المدونين وتناقض مناهج المحدثين نویسنده : البلداوي، وسام    جلد : 1  صفحه : 99

محمد بن مسلم: حدثني ولا تحدث الناس فقال لا أحدثك أو أحدث الناس، قال: حدثني وحدث الناس، قال: فحدثه بأحاديث ثم كتبها وأخرجها إلى الناس فحدثهم بها فاجتمع الناس عليه وكثروا فقال كلكم لا يقدر على أن يأخذ هذه ولكن خذوها من ديوان الوليد. فأتوا ديوان الوليد فأخذوها منه فإذ قد ألصق إليها أربعة أحاديث زيادة لم يحدثه بها...وكان الوليد قال للزهري حين أراد أن يحدثه أروِ حديثا وأسنده قال لا والله إلا أن أنصه إليك فلم يفعل فألزق إلى حديثه أربعة أحاديث كذب فاحتملت من ديوان الوليد ورويت)([163])، وفي هذه النصوص تصريح واضح بوقوع التزوير المتعمد في أحاديث ابن شهاب الزهري من الذين دون لهم من الحكام الأمويين، وان الزيادة كانت أكثر من مجرد أربعة أحاديث فقط، لان علم الزهري كله قد جمع في مجلدين، والذي خرج إلى الناس بعد وفاة الزهري أكثر بكثير حتى احتاجوا إلى البغال لنقله، لكن القوم أرادوا تخفيف الصدمة فقالوا ان الذي تم التلاعب به هو أربعة أحاديث لا غير.

والسؤال المهم هو: اين ذهبت هذه الاحاديث التي حملتها السلطة على البغال من كثرتها؟ ولماذا لم تصل إلينا؟، لان مجموع ما هو مدون الآن في كتب الحديث السنية لا تتعدى اكثر من عدة آلاف مع إسقاط المكرر منها، ثم من يضمن


[163] تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر ج41 ص47.

نام کتاب : فضائل أهل البيت عليهم السلام بين تحريف المدونين وتناقض مناهج المحدثين نویسنده : البلداوي، وسام    جلد : 1  صفحه : 99
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست