وقال الذهبي في سير أعلام النبلاء: (والعجب من البخاري حدث عن ثابت ابن محمد الزاهد في صحيحه وذكره في كتاب الضعفاء)([549]).

وقال الذهبي أيضا في ميزان الاعتدال: (ثابت بن محمد الكوفي العابد، أبو إسماعيل الشيباني. قال أبو حاتم: صدوق. وقال الحاكم: ليس بضابط. ووثقه مطين، واحتج به البخاري... ومع كون البخاري حدث عنه في صحيحه ذكره في الضعفاء)([550]).

وقال أبو زرعة: (والعجب من البخاري في ذكره في «الضعفاء» مع احتجاجه به في الصحيح)([551]).

وقال الألباني في (إرواء الغليل): (ثابت هذا مختلف فيه قال أبو حاتم: صدوق، ووثقه مطين، وقال ابن عدي: كان خيرا فاضلا وهو عندي ممن لا يتعمد الكذب، ولعله يخطئ. وقال الدارقطني: ليس بالقوي، لا يضبط وهو يخطئ في أحاديث كثيرة. قلت: ومن الغرائب أن البخاري أورده في الضعفاء، ومع ذلك روى عنه في الصحيح)([552]).

وقال الألباني في (تمام المنة): (أن ثابت بن محمد الزاهد وإن روى له البخاري فقد ذكره هو نفسه في الضعفاء)([553]).

[549] سير أعلام النبلاء للذهبي ج 17 ص 299

[550] ميزان الاعتدال للذهبي ج 1 ص 366.

[551] البيان والتوضيح لمن أخرج له في الصحيح وقد مس بضرب من التجريح لابي زرعة العراقي ص 76 رقم84.

[552] إرواء الغليل لمحمد ناصر الألباني ج 2 ص 115 ــ 116.

[553] تمام المنة لمحمد ناصر الألباني ص 358.