وقال عليه السلام[1089]: شكر كل نعمة وإن عظمت أن يحمد[1090] الله عزّوجل[1091].
وقال عليه السلام[1092]: ما أنعم الله على عبد بنعمة
صغرت أو كبرت فقال: ((الْحَمْدُ للّهِ))[1093] إلاّ أدى شكرها[1094].
وقال عليه السلام[1095]: إن الرجل منكم ليشرب
الشربة من الماء فيوجب الله بها الجنة، ثم قال عليه السلام: إنه ليأخذ الإناء
فيضعه على فيه فيسمي، ثم يشرب فينحيه وهو يشتهيه فيحمد الله، ثم يعود فيشرب ثم
ينحيه فيحمد الله، فيوجب الله عزّوجل بها له الجنة[1096].
وقال الكاظم عليه السلام: من حمد
الله على نعمة[1097] فقد شكره، وكان الحمد
أفضل من تلك النعمة[1098].
وعن عمر بن
يزيد[1099]
قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام:إني سألت الله عزّوجل أن
[1098]
الكافي، الكليني: 2/ 96، كتاب الإيمان والكفر، باب الشكر/ ح13.
[1099]
الظاهر من كلام الكشي والطوسي عنه، وكلام النجاشي عن ابنه، أنه عمر بن يزيد بياع
السابري: وهو مولى ثقيف، ثقة له كتاب.
رجال الكشي، الكشي: 331، ما روي في عمر بن يزيد بياع
السابري مولى ثقيف/ الرقم 605. رجال النجاشي، النجاشي: 364، محمد بن عمر بن يزيد
بياع السابري/ الرقم 981. رجال الطوسي،الطوسي:339، باب العين،عمر بن يزيد بياع
السابري/ الرقم7.