رجليه[1076]،
فأنزل الله سبحانه[1077]:
((طه (1)ما أَنزَلْنا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ
لِتَشْقى))[1078].[1079]
وعن الصادق عليه السلام قال مكتوب
في التوراة: أشكر من أنعم عليك وأنعم على من شكرك، فإنه لا زوال للنعماء إذا شكرت
ولا بقاء لها إذا كفرت، الشكر زيادة في النعم وأمان من الغير[1080].
وسئل عليه السلام[1081] عن قوله تعالى: ((وَأَمّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ
فَحَدِّثْ))[1082]؟ قال: الذي أنعم الله
عليك بما فضلك وأعطاك وأحسن عليك. ثم قال: فحدث بدينه وما أعطاه الله وما أنعم به
عليه[1083].
وقال عليه السلام[1084]: ثلاث لا يضر معهن
شيء: الدعاء عند الكرب، والاستغفار عند الذنب، والشكر عند النعمة[1085].
وقال عليه السلام[1086]: شكر النعمة اجتناب
المحارم، وتمام الشكر قول الرجل ((الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ)) [1087].[1088]