يرزقني
مالاً فرزقني، وإني سألت الله أن يرزقني ولداً فرزقني، وسألته أن يرزقني داراً فرزقني،
وقد خفت أن يكون ذلك استدراجاً. فقال: أما والله مع الحمد فلا.[1100]
وعنه عليه
السلام[1101]
أنه خرج من المسجد وقد ضاعت دابته، فقال: لئن ردها الله علي لأشكرن الله حق شكره،
فما لبث أن أوتي بها فقال: الحمد لله. فقيل له: جعلت فداك أليس قلت لأشكرن الله حق
شكره؟ فقال عليه السلام: ألم تسمعني قلت ((الْحَمْدُ للّهِ))[1102].[1103]
وعنه عليه
السلام[1104]
قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا ورد عليه أمر يسره قال:«الحمد لله
على هذه النعمة»، وإذا ورد عليه أمر يغتم به قال: «الحمد لله على كل حال».[1105]
وعنه عليه السلام[1106] قال: تقول ثلاث مرات
إذا نظرت إلى المبتلى من غير أن تسمعه «الحمد لله الذي عافاني بما ابتلاك به ولو
شاء لفعل»[1107] من قال[1108] ذلك لم يصبه ذلك
البلاء أبداً[1109].
[1100]
الكافي، الكليني: 2/ 97، كتاب الإيمان والكفر، باب الشكر/ ح17.