وفي الكافي عن الصادق عليه السلام قال: قال رسول
الله صلى الله عليه وآله وسلم: الطاعم الشاكر له من الأجر كأجر الصائم المحتسب والمعافي
الشاكر له من الأجر كأجر المحروم القانع[1065].
وعنه عليه السلام[1066] قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله
وسلم: ما فتح الله على عبد باب شكر فخزن عنه باب الزيادة[1067].
وعنه عليه السلام[1068] قال: من أعطي الشكر أعطي الزيادة، قال
الله تعالى[1069]: ((لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ))[1070].[1071]
وعنه عليه السلام[1072] قال: ما أنعم الله على عبد بنعمة[1073] فعرفها بقلبه وحمد الله ظاهراً بلسانه
فتم كلامه حتى يؤمر له بالمزيد[1074].
وعن الباقر عليه السلام قال:
كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عند عائشة ليلتها فقالت: يا رسول الله لم تتعب
نفسك وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟[1075] فقال: يا عائشة
ألا أكون عبداً شكوراً. قال: وكان رسول الله صلى الله عليه وآله
وسلم يقوم على أصابع
[1065] الكافي، الكليني: 2/ 94، كتاب الإيمان والكفر،
باب الشكر/ ح1.
[1067] وسائل الشيعة، الحر العاملي: 16/ 311، كتاب
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، أبواب فعل المعروف، باب 8 تحريم كفر المعروف من
الله كان أو من الناس/ ح5.