قال رسول الله صلى الله عليه وآله
وسلم:
الدنيا سجن المؤمن وجنة
الكافر[609].
وقال صلى الله عليه وآله وسلم: لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ما سقى
كافراً منها شربة ماء[610].
وقال صلى الله عليه وآله وسلم: الدنيا ملعونة، ملعون ما فيها إلا ما كان لله
منها[611].
وقال صلى الله عليه وآله وسلم: من أحب دنياه أضر بآخرته، ومن أحب آخرته أضر
بدنياه فآثروا ما يبقى على ما يفنى[612].
وقال صلى الله عليه وآله وسلم: حب الدنيا رأس كل خطيئة[613].
وقال صلى الله عليه وآله وسلم: يا عجباً كل العجب للمصدق بدار الخلود
وهو يسعى لدار الغرور[614].
وقال صلى الله عليه وآله وسلم: من أصبح والدنيا أكبر همه فليس من الله في شيء،
وألزم الله قلبه أربع خصال: هماً لا ينقطع عنه أبداً، وشغلاً لا يتفرغ منه أبداً،
وفقراً لا ينال غناه أبداً، وأملاً لا يبلغ منتهاه أبداً[615].
[609]
جامع الأخبار، الشعيري: 85، الفصل الحادي والأربعون في معرفة المؤمن وعلاماته.
[610]
عوالي اللئالي، ابن أبي جمهور الأحسائي: 4/ 81، الجملة الثانية في الأحاديث
المتعلقة بالعلم وأهله وحامليه/ ح85.
[611] شرح نهج البلاغة، ابن أبي الحديد:19/330، نبذ مما قيل
في حال الدنيا وهوانها واغترار الناس بها.
[612]
مجموعة ورام، ورام ابن أبي فراس: 1/ 128، باب ذم الدنيا.
[613]
التحصين، ابن فهد الحلي: 27، القطب الثالث في فوائدها.
[614] شرح نهج البلاغة، ابن أبي الحديد:19/330، نبذ مما قيل
في حال الدنيا وهوانها واغترار الناس بها.