responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاخلاق نویسنده : السید عبدالله شبر    جلد : 2  صفحه : 139

الفصل الثاني: في ما ورد في ذم الدنيا

قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر[609].

وقال صلى الله عليه وآله وسلم: لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ما سقى كافراً منها شربة ماء[610].

وقال صلى الله عليه وآله وسلم: الدنيا ملعونة، ملعون ما فيها إلا ما كان لله منها[611].

وقال صلى الله عليه وآله وسلم: من أحب دنياه أضر بآخرته، ومن أحب آخرته أضر بدنياه فآثروا ما يبقى على ما يفنى[612].

وقال صلى الله عليه وآله وسلم: حب الدنيا رأس كل خطيئة[613].

وقال صلى الله عليه وآله وسلم: يا عجباً كل العجب للمصدق بدار الخلود وهو يسعى لدار الغرور[614].

وقال صلى الله عليه وآله وسلم: من أصبح والدنيا أكبر همه فليس من الله في شيء، وألزم الله قلبه أربع خصال: هماً لا ينقطع عنه أبداً، وشغلاً لا يتفرغ منه أبداً، وفقراً لا ينال غناه أبداً، وأملاً لا يبلغ منتهاه أبداً[615].


[609] جامع الأخبار، الشعيري: 85، الفصل الحادي والأربعون في معرفة المؤمن وعلاماته.

[610] عوالي اللئالي، ابن أبي جمهور الأحسائي: 4/ 81، الجملة الثانية في الأحاديث المتعلقة بالعلم وأهله وحامليه/ ح85.

[611] شرح نهج البلاغة، ابن أبي الحديد:19/330، نبذ مما قيل في حال الدنيا وهوانها واغترار الناس بها.

[612] مجموعة ورام، ورام ابن أبي فراس: 1/ 128، باب ذم الدنيا.

[613] التحصين، ابن فهد الحلي: 27، القطب الثالث في فوائدها.

[614] شرح نهج البلاغة، ابن أبي الحديد:19/330، نبذ مما قيل في حال الدنيا وهوانها واغترار الناس بها.

[615] المحجة البيضاء، الفيض الكاشاني: 5/ 355، كتاب ذم الدنيا، بيان ذم الدنيا.

نام کتاب : الاخلاق نویسنده : السید عبدالله شبر    جلد : 2  صفحه : 139
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست