وقال الصادق عليه السلام: الكاد على
عياله كالمجاهد في سبيل الله[599].
وقال
عليه السلام[600] في رجل قال: لأقعدن في بيتي ولأصلين ولأصومنَّ
ولأعبدن ربي فأما رزقي فسيأتي قال: هذا أحد الثلاثة الذين لا يستجاب لهم[601].
وقال
عليه السلام[602]): إن الله[603]) ليحب الاغتراب في طلب الرزق[604]).
وقال
له رجل[605]): والله إنا لنطلب الدنيا ونحب أن نؤتاها. فقال: تحب أن تصنع بها
ماذا؟ قال: أعود بها على نفسي وعيالي وأصل بها وأتصدق بها وأحج وأعتمر. فقال عليه السلام: ليس هذا طلب الدنيا هذا طلب الآخرة[606]).
وقال
عليه السلام[607]): ليس منا من ترك دنياه لآخرته[608]).
[599] الكافي، الكليني: 5/ 88، كتاب
المعيشة، باب من كد على عياله/ ح1.
[608] من لا
يحضره الفقيه، الشيخ الصدوق: 3/ 156، كتاب المعيشة، باب المعايش والمكاسب والفوائد
والصناعات/ ح 3. نص الحديث: "ليس منا من ترك دنياه لآخرته ولا آخرته لدنياه".