responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فلان وفلانة نویسنده : العقيلي، عبدالرحمن    جلد : 1  صفحه : 77

يقال له: أبو بلال بن الأشعري، وخالد بن هلال المخزومي، فتذاكروا النبيذ، فتحدثوا فيه، فتكلم من حضر من العراقيين، فرخصوا في النبيذ، وذكر الحجازيون التشديد، فقال شريك بن عبد الله: حدثنا أبو إسحاق الهمداني عن عمرو بن ميمون قال: قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: إنا نأكل لحوم هذه الإبل وليس يقطعه في بطوننا الا النبيذ الشديد, فقال الحسن بن زيد: ما سمعنا بهذا في الملة الآخرة. إن هذا الا اختلاق.

فقال شريك للحسن: شغلك عن هذا جلوسك على الطنافس في صدور المجالس، هذا أمر لم تسهر فيه عيناك، ولم يسمل فيه ثوباك، ولم تتمزق فيه خُفّاك، أصحاب هذا يطلبونه في مظانّة!.

فقال أبو عبيد الله: فأنت يا أبا عبد الله كيف تقول في هذا؟ قال هيهات، أهل الحديث أشد صيانة من أن يعرضوا للتكذيب، فقال بعضهم: كان سفيان الثوري يشرب. فقال قائل منهم: بلغنا أن سفيان ترك النبيذ، فقال شريك: أنا رأيته يشرب في بيت حبر أهل الكوفة في زمانه».

وأنت ترى لم يذكر احد آية قرآنية او حديثا في الحرمة او الحلية بل ذكروا أفعال بعض الصحابة!.

ومن شدِّة تعلق عمر بالنبيذ إنه كان يحمله معه في أداوة أينما ذهب, قال الملّا علي القاري[147] «وروى الدارقطني في سننه: إن أعرابيا شرب من إداوة عمر نبيذا فسكر منه، فضربه الحد، فقال الأعرابي: إنما شربته من إداوتك، فقال عمر: إنما جلدناك بالسكر».


[146] شرح مسند أبي حنيفة - ملا علي القاري - ص 521.

نام کتاب : فلان وفلانة نویسنده : العقيلي، عبدالرحمن    جلد : 1  صفحه : 77
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست