responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فلان وفلانة نویسنده : العقيلي، عبدالرحمن    جلد : 1  صفحه : 347

الله بالصحبة إلا بسطت يدك حتى أبايعك على الإسلام جديدا قال فما فارقته حتى بايعته على الإسلام».

فمن هم هم الذين عبّر عنهم بانهم «ناس من أصحابه» والذين شجّعوا بُريدة على النيل من امير المؤمنين عليه السلام «ليسقطوه من عين رسول الله»؟! ألا ترى بأن المسألة أكبر بكثير من بريدة!.

وقد روى الحاكم النيسابوري[779] الحديث موضوع البحث قائلا «أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن يحيى ومحمد بن محمد بن يعقوب الحافظ (قالا) حدثنا محمد بن إسحاق الثقفي حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا جرير عن الأعمش عن أبي وائل عن مسروق قال قالت لي عائشة رضي الله عنها اني رأيتني على تل وحولي بقر تنحر فقلت لها لئن صدقت رؤياك لتكونن حولك ملحمة, قالت أعوذ بالله من شرك بئس ما قلت فقلت لها فلعله إن كان أمر أسيسوءك؟ فقالت: والله لئن أخرُّ من السماء أحب إلي من أن أفعل ذلك, فلما كان بعد ذكر عندها إن علياً رضي الله عنه قتل ذا الثدية فقالت لي: إذا أنت قدمت الكوفة فاكتب لي ناسا ممن شهد ذلك ممن تعرف من أهل البلد فلما قدمت وجدت الناس أشياعا فكتبت لها من كل شيع عشرة ممن شهد ذلك قال فأتيتها بشهادتهم فقالت لعن الله عمرو بن العاص فإنه زعم لي انه قتله بمصر».. والذي يظهر من اهتمام عائشة بهذا الرجل وادعاء عمرو بقتله راجعا للحديث الذي رووه عن النبي ً صلى الله عليه وآله وسلم اذ قال البخاري[780] «حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري قال أخبرني


[773] المستدرك - الحاكم النيسابوري - ج 4 - ص 13.

[774] صحيح البخاري - البخاري - ج 4 - ص 178 - 179.

نام کتاب : فلان وفلانة نویسنده : العقيلي، عبدالرحمن    جلد : 1  صفحه : 347
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست