responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فلان وفلانة نویسنده : العقيلي، عبدالرحمن    جلد : 1  صفحه : 346

على التنصيب الإلهي لعلي بن أبي طالب, وقد تتلمّس هذه المراسلات والمؤامرات في عدة روايات مبثوثة في كتب التاريخ شاء الله ان تبقى شاهداً على ما دُفِن منها..

ومن هذه القصص قصة بُريدة الأسلمي التي رواها جمع غفير من المحدثين منهم الطبراني اذ قال[778] «حدثنا محمد بن عبد الرحمن بن منصور الحارثي قال أنبأنا أبي قال أنبأنا حسين الأشقر قال أنبأنا زيد بن أبي الحسن قال حدثنا أبو عامر المري عن أبي إسحاق عن ابن بريدة عن أبيه قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم علياً أميراً على اليمن وبعث خالد بن الوليد على الجبل فقال إن اجتمعتما فعلي على الناس فالتقوا وأصابوا من الغنائم ما لم يصيبوا مثله, وأخذ علي جارية من الخمس فدعا خالد بن الوليد بريدة فقال اغتنمها فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم بما صنع فقدمت المدينة ودخلت المسجد ورسول الله صلى الله عليه وسلم في منزله, وناس من أصحابه على بابه, فقالوا ما الخبر يا بريدة, فقلت: خير فتح الله على المسلمين فقالوا ما أقدمك قال جارية أخذها علي من الخمس فجئت لاخبر النبي صلى الله عليه وسلم, قالوا: فأخبره فإنه يُسقطه من عين رسول الله صلى الله عليه وسلم, ورسول الله صلى الله عليه وسلم يسمع الكلام فخرج مغضبا وقال ما بال أقوام ينتقصون عليا, من ينتقص عليا فقد انتقصني وفي ومن فارق عليا فقد فارقني, إن عليا مني وأنا منه خلق من طينتي وخلقت من طينة إبراهيم وأنا أفضل من إبراهيم ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم وقال يا بريدة أما علمت أن لعلي أكثر من الجارية التي أخذ وأنه وليكم من بعدي فقلت يا رسول


[772] المعجم الأوسط - الطبراني - ج 6 - ص 162 - 163.

نام کتاب : فلان وفلانة نویسنده : العقيلي، عبدالرحمن    جلد : 1  صفحه : 346
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست