responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فلان وفلانة نویسنده : العقيلي، عبدالرحمن    جلد : 1  صفحه : 318

قال: يا أبا هريرة لم تكن معنا إذ بايعنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم), بايعناه على السمع والطاعة في النشاط والكسل, وعلى النفقة في العسر واليسر, وعلى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وأن نقول في الله لا تأخذنا في الله لومة لائم وعلى أن ننصره إذا قدم علينا يثرب فنمنعه مما نمنع منه أنفسنا وأزواجنا وأهلنا ولنا الجنة, ومن وفّى وفّى الله له الجنة مما بايع عليه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ومن نكث فإنما ينكث على نفسه, فلم يكلمه أبو هريرة بشيء, فكتب (فلان) إلى عثمان بالمدينة:إن عبادة بن الصامت قد أفسد عليَّ الشام وأهله, فإما أن يكفَّ عبادة وإما أن أخلّي بينه وبين الشام, فكتب عثمان إلى (فلان) أن أرحله إلى داره من المدينة, فبعث به (فلان) حتى قدم المدينة, فدخل على عثمان الدار, وليس فيها إلا رجل من السابقين بعينه ومن التابعين الذين أدركوا القوم متوافرين فلم يفج (كذا) عثمان به إلا وهو قاعد في جانب الدار فالتفت إليه فقال ما لنا ولك يا عبادة فقام عبادة قائما وانتصب لهم في الدار فقال: إنّي سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أبا القاسم يقول: سيلي أموركم بعدي رجال يعرّفونكم ما تنكرون وينكرون عليكم ما تعرفون, فلا طاعة لمن عصى, فلا تعتلوا بربكم فوالذي نفس عبادة بيده إن فلانا لمن أولئك فما راجعه عثمان بحرف».

قلت:

(فلان) الوارد في الروايتين والذَين لم يشأ ابن عساكر ولا الذهبي ان يفصحا عن اسمه هو معاوية بن أبي سفيان والقرائن كثيرة, منها:

حَكَم معاوية الشام من العام التاسع عشر للهجرة الى العام الستين للهجرة,

نام کتاب : فلان وفلانة نویسنده : العقيلي، عبدالرحمن    جلد : 1  صفحه : 318
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست