responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فلان وفلانة نویسنده : العقيلي، عبدالرحمن    جلد : 1  صفحه : 163

صلى الله عليه وسلم إرجع, ثم أرسل النبي صلى الله عليه وسلم إلى قومه فسألهم عنه, فقال لهم ما تعلمون من ماعز بن مالك الأسلمي هل ترون به بأساً, أو تنكرون من عقله شيئا, قالوا يا نبي الله ما نرى به بأسا وما ننكر من عقله شيئا ثم عاد إلى النبي صلى الله عليه وسلم الثالثة فاعترف عنده بالزنا أيضا فقال يا نبي الله طهّرني, فأرسل النبي صلى الله عليه وسلم إلى قومه أيضاً فسألهم عنه, فقالوا له:كما قالوا له المرة الأولى ما نرى به بأسا وما ننكر من عقله شيئا, ثم رجع إلى النبي صلى الله عليه وسلم الرابعة أيضا فاعترف عنده بالزنا, فأمر النبي صلى الله عليه وسلم, فحفر له حفرة فجعل فيها إلى صدره ثم أمر الناس ان يرجموه, وقال بريدة: كنّا نتحدث أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بيننا أن ماعز بن مالك لو جلس في رحله بعد اعترافه ثلاث مرار لم يطلبه, وإنما رجمه عند الرابعة»..

وقد روى البيهقي القصة بالشكل التالي[402] «أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد بن الحارث الأصبهاني الفقيه أنبأنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن جعفر وهو أبو الشيخ حدثنا أبو يعلى حدثنا عمرو بن أبي عاصم حدثنا أبي حدثنا ابن جريج أخبرني أبو الزبير عن ابن عم لأبي هريرة عن أبي هريرة, ان ماعزا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله انى قد زنيت, فأعرض عنه, حتى قالها أربعاً فلما كان في الخامسة قال: زنيت؟ قال: نعم, قال:وتدري ما الزنا؟ قال: نعم, أتيت أين فلان وفلان قوما فانزلا فكلا من جيفة هذا الحمار, فقالا: غفر الله لك يا رسول الله وهل يؤكل مثل هذا قال فما نلتما من أخيكما آنفا شر من هذا والذي نفسي بيده, انه الآن لفي انهار الجنة يتغمس فيها».


[399] السنن الكبرى - البيهقي - ج 8 - ص 227 - 228.

نام کتاب : فلان وفلانة نویسنده : العقيلي، عبدالرحمن    جلد : 1  صفحه : 163
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست