responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فلان وفلانة نویسنده : العقيلي، عبدالرحمن    جلد : 1  صفحه : 162

إذ أن القصة وبرواياتها المتعددة تفضح نفسها بشكل ليس معه أدنى ريب!.

فالقصة هي قصة ماعز بن مالك الأسلمي, وقد قارب أن يصرح بذلك ابن حجر في فتح الباري[399] وقد روى البخاري قصة ماعز بن مالك فقال[400] «حدثنا عمرو بن خالد قال حدثنا محمد بن سلمة عن أبي عبد الرحيم عن زيد بن أبي أنيسة عن أبي الزبير عن عبد الرحمن بن الهضهاض الدوسي عن أبي هريرة قال: جاء ماعز بن مالك الأسلمي, فرجمه النبي صلى الله عليه وسلم عند الرابعة, فمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه نفر من أصحابه فقال رجل منهم: إن هذا الخائن أتى النبي صلى الله عليه وسلم مراراً كل ذلك يردّه حتى قُتل كما يقتل الكلب, فسكت عنهم النبي صلى الله عليه وسلم حتى مر بجيفة حمار شائل رجله, فقال: كلا, من هذا, قالا: من جيفة حمار يا رسول الله, قال: فالذي نلتما من عرض أخيكما آنفا أكثر والذي نفس محمد بيده إنه في نهر من أنهار الجنة يتغمس»..

وقد رويت القصة في مسند أحمد بتغيير بسيط فقد ورد فيه[401] «حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا أبو نعيم حدثنا بشير بن المهاجر حدثني عبد الله بن بريدة عن أبيه قال كنت جالساً عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ جاءه رجل يقال له ماعز بن مالك فقال:يا نبي الله اني قد زنيت وأنا أريد ان تطهرني, فقال له النبي صلى الله عليه وسلم إرجع, فلمّا كان من الغد أتاه أيضا فاعترف عنده بالزنا, فقال له النبي


[396] فتح الباري - ابن حجر - ج12 - ص108.

[397] الأدب المفرد - البخاري - ص 159.

[398] مسند احمد - الإمام احمد بن حنبل - ج 5 - ص 347.

نام کتاب : فلان وفلانة نویسنده : العقيلي، عبدالرحمن    جلد : 1  صفحه : 162
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست