responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فلان وفلانة نویسنده : العقيلي، عبدالرحمن    جلد : 1  صفحه : 161

وإنه ردّني, فقال له: عد إليه, فذكّره, فقال له: يا نبي الله إني زنيت, قال: أي ويحك وهل تدري ما الزنا قال نعم يصيب الرجل من المرأة التي لا تحل له كما يصيب من أهله, فقال له: انطلق فرده فأتى نزال (هزال) فقال له: عد إليه, فعاد إليه فقال له: يا نبي الله إني قد زنيت قال أي ويحك وهل تدري ما الزنا فقال مثل ذلك فردّه فأتى النزال (هزال) فقال عد إليه عاد إليه الرابعة فقال يا نبي الله قد زنيت قال أي ويحك وهل تدري ما الزنا؟ قال نعم يصيب الرجل من المرأة التي لا تحلُّ له كما يصيب من أهله, فقال له هل أدخلتَ وأخرجتَ؟ قال: نعم قال النبي صلى الله عليه وسلم تباً لك سائر اليوم فأمر برجمه, وقال: أهلكه النزال, ثلاثاً, قال: فرُجِم فانتهى إلى أصل شجرة فاضطجع وتوسّد يمينه حتى قُتِل فمر به رجلان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم, فقالا انظرا إلى هذا الذي أتى النبي صلى الله عليه وسلم كل ذلك يردّه فأبى إلا أن يُقَتل قَتْل الكلب, فسمع النبي صلى الله عليه وسلم, فمر بحمار ميت شايل رجله فقال: يا هذان تعاليا فكلا, قالا: يا نبي الله وهل أحد يأكل من هذا؟ قال: ما نلتما قبل من أخيكما, كان أشدَّ من هذا, والذي نفسي بيده لقد رأيته بين أنهار الجنة يتغمَّس, قال: يعني يتنعم»..

قلت:

إن هذه القصة من القصص التي تعرضت للتزييف العلني وبشكل لا حياء فيه! إذ أن هذه القصة هنا والتي جاء صاحبها بشكل مبهم حتى لا يعُرف الشخصان المرتبطان بقصّته جاء بروايات أخرى مبتورة ومموّهه باسمه الصريح ولكن بدون ذكر للرجلين!! ويأبى الحق إلا أن يُسفَر بوجهه, فحبل الكذب قصير,

نام کتاب : فلان وفلانة نویسنده : العقيلي، عبدالرحمن    جلد : 1  صفحه : 161
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست