responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فلان وفلانة نویسنده : العقيلي، عبدالرحمن    جلد : 1  صفحه : 141

لا يطيقونه، قال: فكم؟ قلت: شعيرة، قال إنك لزهيد، قال فنزلت {أَأَشْفَقْتُمْ أَنْ تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَاتٍ}[339] الآية. قال فبي خفّف الله عن هذه الأمّة».

وقال ابن حجر[340] «أخرج سفيان بن عيينة في جامعه عن عاصم الأحول قال: لمّا نزلت كان لا يناجي النبي صلى الله عليه وسلم أحدٌ إلا تصدق فكان أول من ناجاه علي بن أبي طالب فتصدّق بدينار ونزلت الرخصة {فَإِذْ لَمْ تَفْعَلُوا وَتَابَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ}[341] الآية وهذا مرسل رجاله ثقات وجاء مرفوعاً على غير هذا السياق عن علي أخرجه الترمذي وابن حبان وصححه وابن مردويه من طريق علي بن علقمة عنه قال لما نزلت هذه الآية قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ما تقول: دينار؟ قلت لا يطيقونه قال: نصف دينار؟ قلت لا يطيقونه قال: فكم؟ قلت: شعيرة, قال إنك لزهيد قال فنزلت «أأشفقتم...» الآية قال علي فبي خفف عن هذه الأمة»..

واما عند الشيعة فالرواية متواترة بذلك..

ولمّا لم تنفع محاولات البعض بإبعاد الفضيلة عن أمير المؤمنين بنسبتها لسعد وغيره اختار أن يحذف اسم علي فقط!! كما روى الطبري في تفسيره[342] عن ابن زيد في قوله: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ


[336] القرآن الكريم - سورة المجادلة - الآية13.

[337] فتح الباري - ابن حجر - ج 11 - ص 68.

[338] القرآن الكريم - سورة المجادلة - الآية13.

[339] جامع البيان - إبن جرير الطبري - ج 28 - ص 28 - 29.

نام کتاب : فلان وفلانة نویسنده : العقيلي، عبدالرحمن    جلد : 1  صفحه : 141
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست