قد تتنوع أساليب التشويش والتزوير
ولكن الحقيقة لا يحجبها غربال الناصبي! فالرواية التي تنسب الواقعة لسعد بن ابي
وقاص والأخرى التي تحاول إخفاء اسم المعني بقولها «رجلٌ من المهاجرين» لا تستهدف
غير التغطية على الرجل المعني بالقضية, وهو أمير المؤمنين عليه السلام! وقد ذكر
كثير من المحدثين والمفسرين نزول الآية في أمير المؤمنين عليه السلام وافتخاره
بذلك.
قال الترمذي[333] والحاكم[334]
وابن ابي شيبة الكوفي [335] والنسائي[336]
وابو يعلى[337]
وغيرهم واللفظ للترمذي «حدثنا سفيان بن وكيع أخبرنا يحيى بن آدم أخبرنا عبيد الله
الأشجعي عن سفيان الثوري عن عثمان بن المغيرة الثقفي عن سالم بن أبي الجعد عن علي
بن علقمة الأنماري عن علي بن أبي طالب قال: لما نزلت {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا
نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً ذَلِكَ
خَيْرٌ لَكُمْ وَأَطْهَرُ فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ}[338] قال لي النبي صلى الله
عليه وسلم: ما ترى, دينار؟ قلت: لا يطيقونه، قال: فنصف دينار؟ قلت: