.

أما ما جاء في المعتقدات الدينية الوضعية «ففي الديانة الزرادشتية هناك مجموعة من الكتب جاءت فيها الأخبار الكثيرة حول آخر الزمان وعن ظهور الموعود الذي سيخلص البشرية من الكبت والحرمان ومن ضغوط التحكم والطواغيت الذين يسعون في الأرض فساداً»[33].

وفي الديانة الهندية جاء الحديث «حول المنقذ الموعود في أعراف الهنود وكتبهم وقيل أنه (بوذا الخامس) وهو منقذهم ومخلصهم»[34]. وأما في الديانة الصينية فقد جاء «حينما يمتلئ العالم بالظلم يظهر الشخص الكامل الذي يسمى (بترتنكر المبشر) ويقضي على الفساد ويؤسس للعدل والطهر..... سينجي كريشنا العالم حين يظهر البراهيميتون»[35]. وأما في ديانة الصابئة «فقد جاء في كتبهم العديد من الأحاديث عن المستقبل والموعود الذي سيأتي في آخر الزمان»[36].

وهناك ديانات أخرى جاء في كتبها الحديث عن الموعود في آخر الزمان ومنها (ديانة جبال النيبال، الديانة المصرية القديمة، وغيرها من الديانات الأخرى)[37].

[33] ينظر كتاب (اوستا، زند، قصة دينيك)، ينظر كتاب المصلح العالمي: 26.

[34] ينظر كتاب (مهابهارتا، يورانها) ينظر كتاب المصلح العالمي: 26.

[35] ينظر كتاب اوبانيشاد: 54، كتاب المصلح العالمي: 27.

[36] ينظر كتاب الكنز العظيم، تعاليم يحيى، سر المعمودية المقدسة، المهدي في الأديان: 103.

[37] ينظر كتاب المهدي في الأديان: 123.