نام کتاب : قصائد الإستنهاض بالإمام الحجة (عج) نویسنده : العوادي، حسن هادي مجيد جلد : 1 صفحه : 216
أديلت
إليكم قائماً بعد قائمِ
***
***
وندباً
له تلقى المقاليد عن ندبِ
وما
أمرت أفلاكها باستدارةٍ
***
***
على
الأفقِ إلا درن منكم على قطبِ[434]
فهنا الشاعر انتقل من الصورة الحسية وهي دوران الأفلاك في هذا
الكون إلى الصورة الذهنية وهي أنها لا يمكن أن تدور بلا قطب وهذا القطب هو الإمام الحجّة /. وله أيضا: (من
الطويل)
متى
أنا لاق ضوء وجهك قائماً
***
***
تقيم
حدود الله في الشرق والغربِ
فقد استعمل الشاعر هنا (المجاز المرسل)[436] في
(ضوء وجهك قائماً) للدلالة على خروج الإمام الحجَّة /
لإقامة دولة الحق كما استعمل اسلوب التشبيه في (تزهو المعالي)
مشبهاً إياها بازدهار الأرض بالعشب الجميل الذي يدر على الناس الفائدة والخير.
وقال الشاعر جعفر الحلي: (من السريع)
هُمْ
أبذل النَّاسِ اذا ما دُعُوا
***
***
نفساً
ولكن أمْنَعُ النَّاس جارْ
[436] المجاز كلمة استعملت في غير معناها الحقيقي
مع وجود قرينة مانعة، وهو مجاز عقلي حينما يسند الفعل الى غير صاحبه، ومرسل. حينما
تستعمل اللفظة في غير معناها الحقيقي: ينظر: (الفيل، (د. توفيق): فنون التصوير
البياني، مكتبة الآداب القاهرة، ط3، 1997م): 47.