responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قصائد الإستنهاض بالإمام الحجة (عج) نویسنده : العوادي، حسن هادي مجيد    جلد : 1  صفحه : 179

السحب بالماء الذي هو سبب الحياة في هذا الكون ثم ينتقل ليبين بأن زمان هذا القطب والبحر الزاخر لا بد أن يكون فيه الناس بأسعد حال وهذا هو جزء مما يتطلع إليه الشاعر وما يدور في مخيلته.

ومنه قول الشاعر محسن أبو الحب: (من الطويل)

دخول أبيك البيت أول مرة ***   *** ستدخله أخرى وإن رغم الكفرُ

لكي ترفع البيت الذي شاد قبل ذا ***   *** أبوك بناه ثم هدمه الغدرُ

هناك يحل الدين أرفع ذروة ***   *** يروم ولم يبلغ مطاراً لها النسرُ

ويضحك بيت الله بعد بكائه ***   *** ويهتز مسروراً بما ناله الحجرُ[341]

فهنا يرمز الشاعر الى البيت الحرام الذي دخله النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم فاتحاً لنشر الحق والدين وسوف يدخله الإمام الحجة / مرة ثانية لتصحيح ما حرف الناس من سنة جده محمد (صلى الله عليه وآله) وأبعدوها عن مسارها الصحيح وأنه سوف يعيدها إلى ما أراد الله لها أن تكون. وقال الشاعر صالح الكواز: (من الطويل)

أبا القاسم المدعو في كل شدة ***   *** يزج بها المقدار أدعى نوائبه

إليك من الدهر العنيد شكايتي ***   *** ولا غرو أن يشكي الزمان لصاحبه[342]

فهنا الشاعر يربط الزمان بالإمام الحجّة / أي إن هذه الأزمنة التي مرت علينا منذ وفاة الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) وتحريف الحق عن محله لابد أن تنتهي بزمانه زمان الحق وإحياء الدين. وهذا مرتبط ببقاء الشاعر


[341] ديوان أبو الحب: 82.

[342] ديوان الكواز: 116.

نام کتاب : قصائد الإستنهاض بالإمام الحجة (عج) نویسنده : العوادي، حسن هادي مجيد    جلد : 1  صفحه : 179
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست