هنا الشاعر يذكر يوم السقيفة وما جرى فيها من تحريف للحق رابطاً
بذلك ما جرى على البشرية من انحراف بسبب الانحراف في هذا اليوم عن الحق الذي أراده
الله للإنسانية.
وكذلك قول الشاعر جعفر الحلي: (من الكامل)
واسأل
بيوم الطفِّ سيفَك إنه
***
***
قد
كلَّم الأبطال فهو خبيرُ
يومٌ
أبوك السبط شمُّر غَيرةً
***
***
للدين
لما أن عَناه دُثورُ[345]
فهنا الشاعر يذكر يوم الطف وأرض كربلا وقد مزج بينهما من
حيث الزمان والمكان دالاً بذلك على الصراع بين الحق والباطل الذي لا ينتهي الا
بخروج الإمام /.