سبعة عشر ألفا إلى واسط وبها هارون بن حميد الأيادي من قبل المنصور
فملكها العجلي[42]،
وهكذا توالت الفتوحات على يد إبراهيم واتسع نفوذه.
تأييد الفقهاء والعلماء الثورة
لقيت دعوة السيد إبراهيم صداها لدى الفقهاء والعلماء وأهل الحديث كما هي
عند عامة الناس، فراحوا يؤيدون الثورة ويحضون الناس على الانضمام إليها منهم: أبو
حنيفة وكان يجاهر في أمره ويأمر بالخروج فقد سئل عن حكم الخروج: أيهما أحب إليك
بعد حجة الإسلام الخروج إلى هذا الرجل أو الحج؟ قال غزوة بعد حجة الإسلام أفضل من
خمسين حجة[43].