مع إبراهيم فيحكى أن امرأة أتته قالت له إنك أفتيت ابني بالخروج مع
إبراهيم فخرج فقتل فقال لها ليتني كنت مكان ابنك)[44].
ومنهم شعبة بن الحجاج وقد سئل: كيف ترى الخروج مع إبراهيم؟ قال: أرى أن
تخرجوا وتعينوه، حتى سمع منه يقول: باخمرى بدر الصغرى[45].
وبايع إبراهيم وجوه المسلمين آنذاك منهم: بشير الرحال، والأعمش، وعباد بن
منصور القاضي صاحب مسجد عباد في البصرة، والمفضل بن محمد، ونظائرهم، وخرج معه أبو
خالد الأحمر، وهشيم، وعباد بن العوام، وعيسى بن يونس، ويزيد بن هارون في طائفة من
العلماء[46].