responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السقيفة وفدك نویسنده : الساعدي، باسم مجيد    جلد : 1  صفحه : 140

قال: ثم خرج فقال عثمان: أما كان فيكم أحد يرد عليه! قالوا: وما منعك من ذلك وأنت أمير المؤمنين! وتفرقوا.

قال عوانة: قال إسماعيل: قال الشعبي: فحدثني عبد الرحمن بن جندب< علیه السلام href="#_ftn509" n علیه السلام me="_ftnref509" >[509]، عن أبيه جندب بن عبد الله الأزدي< علیه السلام href="#_ftn510" n علیه السلام me="_ftnref510" >[510]، قال: كنت جالسا بالمدينة حيث بويع


< علیه السلام href="#_ftnref509" n علیه السلام me="_ftn509" title="">[509] - لم اجد له - في ما بحثت - ترجمة.

< علیه السلام href="#_ftnref510" n علیه السلام me="_ftn510" title="">[510] - جندب بن عبد الله، ويقال: جندب بن كعب، أبو عبد الله الأزدي صاحب النبي9.... قدم دمشق، ويقال له: جندب الخير، وهو الذي قتل المشعوذ، وكان سبب قتله الساحر أن الوليد بن عقبة بن أبي معيط لما كان أميرا على الكوفة حضر عنده ساحر، فكان يلعب بين يدي الوليد يريه انه يقتل رجلا ثم يحييه، ويدخل في فم ناقة ثم يخرج من حيائها، فأخذ سيفا من صيقل، واشتمل عليه، وجاء إلى الساحر، فضربه ضربة فقتله، ثم قال له أحي نفسك، ثم قرأ (أَفَتَأْتُونَ السِّحْرَ وَأَنْتُمْ تُبْصِرُونَ) [الأنبياء3 ]، فرفع إلى الوليد فقال: سمعت رسول الله9 يقول: حد الساحر ضربة بالسيف، فحبسه الوليد، فلما رأى السجان صلاته وصومه خلى سبيله، فأخذ الوليد السجان فقتله، وقيل بل سجنه، فاتاه كتاب عثمان باطلاقه، وقيل: بل حبس الوليد جندبا فأتى ابن أخيه إلى السجان فقتله، وأخرج جندبا فذلك قوله:

أفي مضرب السحار يحبس جندب ***     *** ويقتل أصحاب النبي الأوائل

فان يك ظني بابن سلمى ورهطه ***   *** هو الحق يطلق جندب ويقاتل

نام کتاب : السقيفة وفدك نویسنده : الساعدي، باسم مجيد    جلد : 1  صفحه : 140
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست